لَمْ يَفْرَحِ الفِيلُ بِوِلَادَةِ أَخِيهِ؛ لأَنَّ الجَمِيعَ اهْتَمُوا بِالرَّضِيعِ وَلَمْ يَعْدُ لَدَيْهِمُ الْوَقْتُ نَفْسَهُ الَّذِي كَانُوا يَقْضُونَهُ مَعَهُ، لَكِنْ لِحُسْنِ الحَطَّ – حَكَى لَهُ القِرْدْ حِكَايَتَهُ مَعَ أُخْتِهِ الصَّغِيرَةِ حِينَ وُلِدَتْ؛ فَتَغَيَّرَتْ نَظْرَةُ الفِيلِ للأمورِ وَتَلاشَتْ مَشَاعِرَهُ السَّلْبِيَّةُ.